من نحن

من نحن؟
نحن فريق “قوة المسامحة” اختبرنا سر هذه القوة وشعرنا انه من واجبنا أن نشارك العالم كله بأن بدون قوة الغفران لا يمكن أن يكون وجودا للسلام.

نحبك كما أنت مهما كانت خلفيتك أو وضعك الاجتماعي ، ومهما اختلفنا أو اتفقنا فاننا لسنا في معركة المنتصر والخاسر، قلوبنا مفتوحة لك، تعال معنا نتحاور، نتناقش، نتجاوب، نتحاجج ، فاليك اشواق قلوبنا أن نصبح ننبذ البغضة ونتمسك بالمسامحة. 
رسالتنا هي رسالة حب وسلام لعالم جريح ! رسالتنا هي رسالة بناء وامتداد وحب وغفران.
على مسرح ذي الحياة حيث الجميع يتنافسون و كأن الجميع في معركة وصراع على البقاء أو الفناء.

نحن لا نحتاج لسيف لنحارب به، و لا نحتاج أن نحمل بالسلاح، لأن نعلم أن كل الذين يأخذون بالسيف فبالسيف يهلكون.

سوف تقرأ وتشاهد على هذا الموقع (قوة المسامحة) قصص حقيقية لأشخاص واقعيين واجهوا تحدي المسامحة والغفران ، فاكتشفوا طريق التحرر من قيود الحقد والكراهية ، لينطلقوا احراراً في سماء الفرح وسلام القلب والروح.

قصص اناس، منهم من فقد اعز الناس عنده ، منهم من كان عليه أن يختار بين الانتقام أو أن يمد يده بالمسامحة ، منهم من يأس من قسوة الحياة فقرر انهاء حياته بمحاولة الانتحار، وغيرهم عاش حياة عنوانها العذاب والالم والشقاء. لكن جميعهم عاشوا اختباراً واحداً ، لتنتهي قصصهم بطريقة متشابهة. جميعهم اختبروا لمسة الله الحانية الشافية، لمسة الحب والحنان التي شفت نفوسهم وغيرت حياتهم ومنحتهم الغفران. ومع تلك اللمسة التي حملت قوة التغيير التي اختبروها في حياتهم الجديدة، اختبروا قوة المسامحة التي انفجرت من اعماقهم لتنطلق نحو الاخر، فتحررهم وتحرر الاخر من قيود حقدهم وكراهيتهم التي عاشت معهم لسنين.

صديقى مازال الله يبحث ويلاحق الملايين فى كل مكان. ربما تكون أنت مازلت تبحث عن الحق، كما بحثوا هؤلاء فوجدهم الله ليجدوا معه الضمان والأمان وينجوا من مصير مرعب كان بانتظارهم .

لماذا وكيف وقف هؤلاء الاشخاص ضد التيار؟ تجارب وأحداث مثيرة رافقت مسيرة حياتهم لمعرفة الحقيقة.
كثيرين سطروا بأقلامهم قصة حياتهم وأخرين سطروها بدموعهم وبدمائهم . لكن مسار حياة هؤلاء الاشخاص اختلف تماماً باختبارهم لمحبة الله العظيمة ونعمته الغنية ، حيث حمل هذا الاكتشاف قوة التغيير التي كانت اولى ثمارها القدرة على المسامحة واطلاق الغفران للاخرين ، وبالتالي اختبار الفرح والسلام العميقين.

اكتشاف واحد قاد الى تغيير حياة هؤلاء الاشخاص ، وقرار واحد ادى الى تحديد مصير مختلف لهم ورسم نهاية سعيدة لقصصهم.
فياترى … هل اكتشفت ماهو هذا القرار ؟ وهل انت مستعد لتبني هذا الخيار؟

القرار لك! فمصيرك الأبدى يتوقف على هذا القرار الخطير! إنها مسألة حياة أو موت!

فأفتح قلبك وتعال لتكتشف بنفسك معجزات التغيير التى صنعها الله ومازال يصنعها فى أيامنا هذه .
الله يبحث عنك الآن و يدعوك منتظراً رجوعك إليه . فهو يحبك كما أنت !

نتمنى أن يكون هذا الموقع مصدر مساعدة لك أنت شخصياً. وأن تكون قد وجدت فى محتوياته مايروى ظمأك الروحي .
أن كانت لديك أي أسئلة أو استفسارات، نحن نرحب بها ولدينا فريق متخصص لذلك . وإن كان لديك أى طلبة صلاة من أجل مشكلة أو مرض ، أكتب إلينا وشاركنا على هذا العنوان
[email protected]
(معلوماتك الشخصية فى حفظ وأمانة )

غير مسموح بالتعليق