قصص ستغير مجرى حياتك
لا يوجد انسان على الارض لم يمر بمواقف واحداث أدت الى تعرضه للالم والايذاء على ايدي اشخاص مختلفين، احياناً يكونون بعيدين عنا، لكنهم احياناً يكونون من اقرب الناس إلينا. وغالباً ما تترك مثل هذه المواقف والاحداث جروحاً غائرة في قلوبنا لا يمحوها الزمن. لكن الاصعب حقاً هو حينما تؤدي هذه الجروح الى ملئ قلوبنا بالكراهية تجاه اولئك الاشخاص فتغمرنا الرغبة في الانتقام منهم، حيث تتأكلنا مشاعر الحقد والكراهية من الداخل، فتدخلنا في نفق مظلم لا نجد فيه بصيص من النو. والنتيجة النهائية نسمح لسيادة الكراهية تقتل مشاعرنا الإنسانية، وتقضي على مستقبلنا، فتتحطم حياتنا بالكامل. سوف تقرأ وتشاهد وتستمع ايضاً على صفحات هذا الموقع الى قصصاً حقيقية لأشخاص واقعيين واجهوا التحدي أمام قوة المسامحة والغفران، فاكتشفوا طريق التحرر من قيود الحقد والكراهية، لينطلقوا احراراً في سماء الفرح وسلام القلب. قد تجد قصتك متجسدة في تجربة احدهم، لكنك ايضاً ستكتشف ان جميع هؤلاء الاشخاص عاشوا اختباراً واحداً. جميعهم اختبروا لمسة الله الحانية الشافية التي شفت نفوسهم وغيرت حياتهم ومنحتهم الغفران. فمهما كانت حالتك، خلفيتك، جنسيتك، فأنت على موعد لتكتشف أعظم إكتشاف فى الوجود، انت على موعد ان تختبر بنفسك قوة المسامحة.
اطلب هديتك الآن
المطران سرفينو أوسيك (بين سلاحٍ وسلام)
ما أصعب أن تنام والسلاح في يدك، وبجوارك زوجتك والساطور في يدها، لكن هذا كان الواقع اليومي لنا، وكان هناك حلاً وحيدًا لحالتنا، وقد جلب السلام عائليًا، وجاء بالنجاح لي شخصيًا.
سيارلينو مشاري (خطوة إيمان)
كانت ليلة صعبة، الضربات تأتي من كل جانب، والاتهامات تكال لي من كل الأطراف، لكن بقدر الألم الشديد حينها، يقدر أبواب البركة التي فُتحت لي فيها، وكانت بداية لمعجزات إلهية لم تنتهِ في حياتي!!
بطرس سايمون – (أصعب تحدي)
عشت تحديات كثيرة منذ طفولتي؛ سواء في الدراسة، أو في الجيش، أو باقي المراحل، لكنني اكتشفت أن أصعب تحدي؛ لم يأتِ من الخارج، ولكن من الداخل، وكان عليّ أن أجيد التعامل معه أيضًا!!
ماري ميلسين (أعظم صديق)
فجوة عميقة صارت بداخلي، حاولت أن أسدها بكافة الطرق، وإذا بالله يملأها كلها بمعيته وكلمته ومؤمنيه، وحمانا من أن تكون هذه الفجوة نقطة نهايتي ونهاية عائلتي.
الأمين يهوذا (كُرسي البركة)
كان الكرسي سبب بركة كبيرة في حياتي، فقد تعامل الرب معي بطريقة خاصة جداً، وعندها لم أجد صعوبة في التخلص من حياة السكر والتدخين، وبدأت معه طريقًا مجيدًا من الخدمة والعطاء!!